مالك الجاسم
غابت صورة البطل عن أزرق الدير ولم يقدم ما هو مطلوب منه وجاءت نتائجه مختلفة عما كان يقدمه وحل سابعا على سلم الترتيب رغم أنه توج لموسميين متتاليين بطلا للدوري ولكن مشاركته هذا العام جاءت مغايرة وبدا على مجموعته الإرهاق بعد أن ابتعد عنه عدد كبير من اللاعبين ودخل المباريات المتبقية بما هو موجود ورغم أن الدوري هذا العام كان مختلفا، حيث تم اختصار الدوري بمرحلة الذهاب تلاها مرحلة “بلاي أوف” شارك فيها أصحاب المراكز الأربعة الأولى في ترتيب مرحلة الذهاب وفاز بنهايتها أهلي حلب بلقب الدوري.
دخل الفتوة الدوري دون تحضير وشهدت أروقته تخبطات إدارية وفنية وبدأ الدوري مع الكابتن اسماعيل السهو وتعادل أمام الشعلة وتشرين قبل أن يتلقى هزيمته الأولى في أولى مبارياته على أرضه وبين جماهيره في دير الزور على يد الكرامة وبعدها تعرض لهزيمة ثانية أمام الشرطة ليتوقف بعدها الدوري أشهر عدة بسبب الظروف التي مرت بها البلاد وأدت إلى سقوط النظام البائد.
ومع عودة المباريات واستمرار منافسات البطولة تولى مهمة التدريب أحمد جلاد الذي خاض مع الفريق مباراتين تعرض خلالهما للهزيمة امام كل من حطين والأهلي ليتولى بعدها المهمة معمر الهمشري الذي استطاع أن يقلب الأمور داخل الفريق فحقق الفوز في ثلاث مباريات على كل من الوثبة والطليعة والجيش نقلته إلى موقع مطمئن على سلم الترتيب وبعدها تعرض لخسارة أمام الوحدة قبل أن يختتم مبارياته بالتعادل مع جبلة بثلاثة أهداف لكل منهما
أرقام
الفتوة حصد 12 نقطة بعد ان حقق الفوز في ثلاث مباريات على كل من الوثبة بهدفين لهدف، وعلى الطليعة بهدف دون رد وعلى الجيش بأربعة أهداف لثلاثة، وتعادل في ثلاث مباريات مع كل من الشعلة بدون أهداف ومع تشرين بهدف لهدف ومع جبلة بثلاثة أهداف لمثلها، فيما تعرض لخمسة هزائم كانت أمام الكرامة والشرطة والوحدة بنتيجة هدف دون رد، وأمام الأهلي بثلاثة أهداف لهدف، وأمام حطين بثلاثة أهداف دون رد وسجل الفتوة 12 هدفا حملت توقيع كل من عبد الرحمن الحسين خمسة أهداف وأحمد الحسين ثلاثة أهداف وهدف لكل من قاسم بهاء وعلي بعاج ومالك علي وعبد الكريم الفتيح.
وفي المحصلة يعتبر ما حققه الفتوة مقنع لجماهيره قياساً للظروف التي أحاطت به خلال الموسم رغم أن هذه الجماهير كانت تتمنى أداء ومركز أفضل على أقل تقدير كأن يكون ضمن المراكز الأربعة الأولى واللعب ضمن مرحلة البلاي أوف.