دمشق- نغم صقر
اختُتمت منافسات بطولة الجمهورية للريشة الطائرة على أرض الصالة التخصصية بمدينة الفيحاء الرياضية بحضور مدير مكتب الألعاب الجماعية السيد فراس تيت، وبمشاركة لافتة شملت الفئات العمرية تحت 11 و13 و15 عامًا للذكور والإناث.
شارك في البطولة 11 فريقًا يمثلون عشر محافظات إضافة إلى فريق نادي الشرطة المركزي، حيث بلغ عدد اللاعبين واللاعبات 98 لاعبًا ولاعبة توزعوا على مختلف الفئات العمرية، وشهدت البطولة تفوقاً واضحا لمنتخب الحسكة حيث نال عدد من المراكز الأولى تلاه منتخب حمص، وسجلت منتخبات حلب واللاذقية والشرطة وطرطوس حضوراً طيباً، فيما غابت بقية المحافظات عن منصة التتويج، وانتهت منافسات البطولة إلى النتائج التالية:
في فئة تحت 11 سنة للذكور، أحرز محمد شرف الدين من حمص المركز الأول، وجاء زياد حنتوش من الحسكة ثانيًا، فيما نال المركز الثالث طه بوغا من اللاذقية، والمركز الثالث مكرر أنس قصاب من حمص.
أما في فئة تحت 11 سنة للإناث، فقد توجت ريماس خلف من الحسكة بالمركز الأول، وحلّت شيرين فرهاد من الحسكة ثانية، بينما نالت كارلا بهلولي من نادي الشرطة المركز الثالث، وحققت كارلا دلال من حمص المركز الثالث مكرر.
وفي منافسات تحت 13 سنة للذكور، خطف عبد الرحمن قباني من الحسكة المركز الأول، تلاه سليمان طه من نادي الشرطة في المركز الثاني، فيما جاء محمد زغنون من حلب ثالثًا، وحقق محمود وحيد من حلب المركز الثالث مكرر.
أما في فئة تحت 13 سنة للإناث، فقد جاءت سيدرا الدهش من الحسكة أولى، وتلتها زين الخليل من الحسكة ثانية، بينما نال المركز الثالث كل من مايا عطوني من اللاذقية ومريم الأحمد من طرطوس.
وفي منافسات تحت 15 سنة للذكور، أحرز محمد عدي الحسن من الحسكة المركز الأول، وجاء مهند كرزون من حلب ثانيًا، فيما نال المركز الثالث كل من جلال حبال من حمص وورد فارس من طرطوس (مكرر).
أما في فئة تحت 15 سنة للإناث، فقد حصدت مياس قباني من الحسكة المركز الأول، تلتها لين شاكردي من الحسكة ثانية، بينما جاءت هيلينا جوابرة من نادي الشرطة في المركز الثالث، وحققت لين طيبة من حلب المركز الثالث مكرر.
أمين سر اتحاد الريشة الطائرة إياد محمود أكد أن المستوى الفني جاء “جيدًا” بالنظر إلى ابتعاد اللاعبين عن أجواء المنافسة لثمانية أشهر، مشيدًا في الوقت نفسه بالتنظيم والإدارة التي وصفها بـ”الممتازة”.
أما الحكم العام محمد فرزات فأوضح أن البطولة شهدت مشاركة “جيدة جدًا”، لافتًا إلى أن الفوارق في المستويات بين اللاعبين تعود لاختلاف الإمكانات المتوفرة لكل فريق.