دمشق- ايمن بندقجي
يواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد للذكور تحت (17) عاماً معسكره المغلق في حماة، استعداداً للمشاركة في البطولة الآسيوية، التي ستقام في الأردن في الفترة من 15 إلى 25 أيلول الحالي، بعد ان بدء معسكره المغلق في صالة الجلاء بدمشق منتصف الشهر الماضي ويتألف الكادر الفني والإداري للمنتخب من:حسن الديواني رئيس البعثة، وحكم صباغ المدير الفني، ومحمد الحسن مدرب ورامي الجهماني مدرب الحراس، ومروان الرملة إداري، ومن اللاعبين: محمد خلدون الطراروي، آدم حمد، هادي قاوقوري، محمد إبراهيم محفوض، غيث البريدي، وائل محمود الحكواتي ، عبد الهادي عبد الطبل ، نور الدين نذير العلواني ، صدام عبد الرزاق المصطفى التركاوي، ياسين العلواني ، حمزة ماجد الامام ، براء أحمد تيسير الشققي ، عبد الله محمد عزام عدي ، حذيفة عامر العمري ، مالك أيمن جمعة ، علاء عبد الله الداغستاني ، ميران البرازي ، نور الدين نذير العلوان ، أحمد أمير الجرو ، طه الطلاع ، حمزة الشبلي ، حسام خليل ، غازي الشعيبي ، محمد عبد الغني ، محمد عثمان ، عبد الكريم أكرم السايح وبدر الدين حلبية على ان ينتقى منهم 16 لاعبا قبل السفر.
وحول استعداد منتخبنا لهذا الاستحقاق الآسيوي أشارت أمين سر اتحاد اللعبة دانه الدهان الى أن منتخبنا وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب الأردن، والصين تايبه، والهند، وهي مجموعة متوازنة، وأتوقع التأهل للدور الثاني ، بالنظر إلى باقي المجموعات التي جاءت على النحو التالي:
المجموعة الأولى: (الكويت – البحرين – هونغ كونغ)، المجموعة الثانية (السعودية – قطر – الصين)، المجموعة الثالثة (سوريا – الصين تايبه – الأردن – الهند)، المجموعة الرابعة (إيران – كوريا الجنوبية – أوزبكستان – مالديفز).
وتابعت الدهان : انتقاء المنتخب تم من خلال اللاعبين الذين شاركوا بدورة النصر الأولى بكرة اليد لفئة تحت 17 سنة ، والتي اختتمت مؤخراً، وظهرت خلالها خامات ومواهب متميزة جداً.
وأضافت الدهان : تكمن أهمية هذه المشاركة، كونها تأتي ضمن برامج الاتحاد الفنية في بناء المنتخب الوطني للناشئين والشباب، ورغم صعوبة المشاركة في البطولة الآسيوية وتحقيق النتائج المأمولة، إلا أن طموحات الجهاز الفني واللاعبين كبيرة في تحقيق النتائج الإيجابية.
وختمت الدهان بالقول : بشكل عام ستساهم المشاركة في هذه البطولة في تطوير المهارات الفنية والبدنية للاعبين، وصقل خبراتهم، وتعزيز الثقة بالنفس، وبناء روح الفريق والتعاون، وتشجيع التنافس الرياضي الشريف، بالإضافة إلى إكسابهم تجارب احتكاك قوية تسمح للمدربين باكتشاف المواهب وصناعة نجوم المستقبل للمراحل القادمة.