حلب- محمد هاشم إیزا
أثارت موجة انتقالات لاعبي كرة السلة بين أنديتنا المحلية جدلاً واسعاً على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة خاصة بعد الاعلان من انتقال اللاعب الدولي بلال أطلي لاعب ارتكاز نادي أهلي حلب إلى نادي الوحدة الذي تسبب وأحدث قلاقل وبليلة في أوساط السلة الحلبية وخلق مشكلة ادارية في النادي تسببت في استقالة عضو مجلد الإدارة مشرف كرة السلة مزاحم سراج الدين، خاصة بعد أن ظهرت وثائق تؤكد أن “اطلي” ما يزال على قيود نادي أهلي حلب لكونه مرتبطاً بعقد سار مفعوله لغاية موسم 2026.
وقد أظهرت صيغة العقد الذي قام بنشرة عبد الفتاح تلجبيني عضو مجلس إدارة النادي الأسبق على صفحته الخاصة بالفيسبوك أن الدولي بلال أطلي مرتبط بعقد رسمي مع نادية ينتهي بتاريخ 30/ 8/ 2026، وهذا العقد موقع ومصدق من اللاعب والنادي معاً كذلك هو مصدق من اتحاد كرة السلة، مما يعني أن “أطلي” لا يستطيع التعاقد مع اي ناد آخر الا بعد حصوله على تنازل رسمي من ناديه وهو الأمر الذي تم تجاهله.
وبناء على ما سبق ذكره فإن أي إجراء بعيداً من هذا الإطار يعتبر مخالفاً للقوانين والأنظمة التي تتيح لإدارة أهلي حلب المطالبة بتعويض عن الأضرار القانونية والمادية والفنية وتحفظ حقه بالاحتفاظ باللاعب للموسم 2025- 2026.
من جهته علق الدكتور آرام أواديسيان رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة على الموضوع مؤكداً أن كافة التعاقدات التي اجراها اللاعبون مع الأندية لم تأخذ الصفة الرسمية، لأن نشرها تم في وسائل التواصل الاجتماعي وأن اللجنة المؤقتة لاتحاد السلة لم تتلق من الطرفين ما يثبت صحة ادعاءاتهما، وإن اللجنة لا تستطيع منع الأندية من التعاقد في ظل عدم وجود عقود رسمية مودعة لديها.
ولفت إلى أن اللجنة اتخذت قراراً بمنع إجراء التعاقدات إلى حين انتخاب اتحاد جديد لكرة السلة واقرار قانون احتراف معدل…، وحتى تتم عملية الانتخاب تنتظر الأوساط الرياضية والشعبية الكشف عن مصداقية هذه التعاقدات والجهة التي تملك الحق القانوني في اللاعب.