هدفت الورشة إلى صياغة خطة عمل استراتيجية تدعم الوزارة في هذه المرحلة، من خلال التعاون الفني وتوحيد الرؤية بين الطرفين وشملت أبرز مخرجاتها: استكمال المراسيم التأسيسية، تطوير الإجراءات التشغيلية الموحدة (SOPs)، بناء القدرات المؤسسية والفنية، دعم جهود المناصرة وحشد الموارد، إضافة إلى معالجة الإطار القانوني وتحديد أولويات الشباب.
افتُتحت الورشة بكلمات ترحيبية من مورييل مافيكو، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومعاون وزير الرياضة والشباب جمال الشريف، حيث أكدا التزام الطرفين بشراكة فاعلة وطويلة الأمد. واعتبرت مافيكو أن “دعم الوزارة في هذه المرحلة المفصلية هو استثمار حقيقي في مستقبل سورية”، فيما شدد الشريف على أن “الشراكة مع الأمم المتحدة تمنح الشباب فرصة حقيقية للمشاركة في بناء السلام والتقدم الوطني”.
كما تم خلال الورشة بحث ربط مخرجاتها باليوم الدولي للشباب الذي سيُحتفى به هذا العام في 12 أغسطس من خلال فعاليات وطنية تشمل حواراً تقنياً مع الشباب وسفير جنوب أفريقيا حول العدالة الانتقالية، وزيارة ميدانية لمركز التدريب المهني للطلاب الفلسطينيين.
واختُتمت الورشة بالتوافق على مراجعة بيانات الوزارة ومبادراتها من منظور تقني، بهدف تعزيز الحوار الوطني الشبابي وترسيخ التماسك الاجتماعي، في خطوة أولى نحو خارطة طريق شاملة للسلام والتنمية المستدامة في سورية.