أبي شقير
أنهى منتخبنا الوطني للرجال لكرة السلة مشاركته التاريخية بنهائيات كأس آسيا بنسختها الحادية والثلاثين المقامة حالياً في مدينة جدة للسعودية بخسارة هي الثالثة له في البطولة من ثلاث مباريات خاضها بالدور الأول، وهذه المرة أمام المنتخب الإيراني (متصدر المجموعة) بفارق ٣٩ نقطة (٤٣/٨٢) بعد أن انتهت أرباع المباراة 13/11-12/12-32/11- 25/9 وقد سجل لمنتخبنا بالمباراة كيرون 16 وكامل عبد الله 9 وهاني إدريبي 7 وبلال آطلي 5 وجورج نونو وجورج دولماية وكريستان ماران 2.
ورغم أن التمنيات كانت تتجه نحو تقديم منتخبنا صورة مغايرة للأداء أمام غوام إلا أن اللاعبين والمدرب وبقية الجهاز الفني لم يكونوا على الموعد حيث قدم منتخبنا واحدة من أسوأ مبارياته في السنوات الأخيرة حيث عاب على أداء معظم اللاعبين التسرع والتفنن بإرتكاب الأخطاء الساذجة ، حتى تسجيل الرميات الحرة أصبح من المستحيلات، عموماً البداية كانت توحي بالنهاية التي ستصل لها نتيجة المباراة… فرغم أن محاولات منتخبنا بمنافسة المنتخب الإيراني المرتاح بعد فوزين في مباراتيه السابقتين والتقدم عليه في الربع الثاني إلا أن تغييرات المدرب غير المفهومة وعدم اعتماده على اللاعب الأفضل ومعاقبة اللاعبين على الخطأ جعل المهمة مستحيلة، وكان ملفتاً أن عمر إدلبي ومجد عربشة وعمر الشيخ لم يسجلوا أي نقطة رغم مشاركتهم لعدة دقائق.، وما زاد الطين بلة مستوى المجنس غير المقبول فبدل أن يكون مساعدا للفريق ومفتاح اللعب أصبح عبء على الفريق مما دفع المدرب لأراحته في الربع الرابع، عموما يجب نسيان المباريات التي خاضها منتخبنا والمشاركة التي هي اسوء مشاركاتنا في الحدث القاري والبدء سريعا بإصلاح وضع المنتخب والذي ربما جاء نتيجة تدخل أشخاص هدفهم المصلحة الخاصة وليس المصلحة العامة …….وللحديث بقية