درعا- أحمد قطيفان
على مدى خمسة أيام أقيمت الاسبوع الماضي في صالة الجلاء بدمشق فعاليات دورة التحرير الأولى بكرة اليد تحت/ 17 / سنة بمشاركة 11نادياً قسمت إلى مجموعتين واستطاع فريقا الشعلة من درعا والنواعير من حماه أن يصلا إلى المباراة النهائية دون أن يتعرض أي منهما لأي خسارة، وفي المباراة النهائية استطاع النواعير أن يحسم اللقاء لصالحه ويفوز بالبطولة في حين جاء الشعلة وصيفاً.
الشعلة ” الوصيف ” قدم في هذه البطولة مستوى ممتع ومميز ومتطور عن العام الماضي نال رضا واعجاب الحضور والمتابعين وظهر كمجموعة منسجمة ومتفاهمة يتمتع لاعبوه بمهارات فنية عالية هي نتيجة جهد جبار ومتواصل من قبل الكادر التدريبي لهذا الفريق.
ونظراً لنتائجه المميزة واحتلاله مركز الوصيف في هذه الدورة سنتعرف اليوم على فرسان الشعلة في هذه البطولة وكادرهم التدريبي والإداري الملتزم مع الفريق لسنوات مضت فهم يستحقون أن يشار إليهم بالبنان فهذا الفريق هو بسمة كرة اليد الشعلاوية وأملها لمستقبل قريب واعد.
فرسان الفريق هم:
– اللاعب محمد الطرمزاوي: كابتن الفريق لاعب المنتخب الوطني للأشبال مثل المنتخب في اخر بطولة اقيمت في العراق يمتاز بمهارات فنية عالية وبنية جسدية قوية.
– اللاعب ٱدم علي: من أميز اللاعبين في البطولة يمتاز بسرعة الأداء واختراق دفاعات الخصم والتهديف بسهولة ينتظره مستقبل واعد بكرة اليد تم دعوته لمعسكر المنتخب الوطني في السنة الماضية.
– عبد الرحمن المسالمة: لعب مع فريق الناشئين وهو مازال بفئة الأشبال وأثبت جدارته فكان صخرة الدفاع التي تتحطم عليها هجمات الفريق الخصم، عليه تعقد الآمال.
– الحارس زيد أحمد: كان الحارس الأمين لفريقه حمى عرينه بكل بسالة وشجاعة مما منح فريقه المزيد من الثقة والامان أثناء المباريات.
إضافة إلى اللاعبين عماد العوض، عبيدة البرماوي، جمال الصياصنة، ليث المحاميد، هادي الفاعوري، محمد الشرع، حسام اللكود، علي السلطي الكراد، براء المحاميد، راني آغا، عمر السريسي، أحمد الحمادي.
– رئيس البعثة: رامي الجسماني، المدير الفني: عماد فتحي، المدرب: معن الحمادي، الإداري: خلدون الطرمزاوي.
هذا الإنجاز كما ذكرنا لم يأت من فراغ إنما هو نتيجة تظافر كل الجهود ابتداءً من اللاعبين والكادر الإداري والتدريبي مروراً بمجلس إدارة النادي التي عملت على تأمين مستلزمات الفريق وتذليل الصعاب التي كانت تعترض الفريق أثناء فترة التحضير وانتهاءً بمديرية الرياضة والشباب بدرعا التي قامت بتقديم الدعم اللازم للفريق حسب الإمكانيات المتاحة لديها، إضافة لاتحاد كرة اليد لحسن تنظيمه هذه البطولات التي تساهم بلا شك في إعادة الروح والحياة لكرة اليد السورية.