أكد وزير الرياضة والشباب السيد محمد سامح حامض خلال اجتماعه مع مديري مديريات الوزارة على إطلاق رؤية جديدة ترتقي بالرياضة السورية إلى آفاق أوسع، وتعزز اكتشاف المواهب في كل المحافظات، وصولاً إلى بناء قاعدة قوية من الأبطال القادرين على رفع اسم سورية عالياً في المحافل الدولية.
وشدد السيد الوزير على اعتماد معايير واضحة ودقيقة لاختيار اللاعبين وإدارات البعثات والوفود الرياضية، لضمان مشاركة الخبرات الحقيقية التي تمثل صورة مشرقة للرياضة السورية، والابتعاد عن عقلية المشاركة بغرض السفر أو السياحة التي جسدها النظام البائد، مع مراعاة الأعباء المالية المصاحبة لهذه البعثات.
وأكد السيد الوزير على أهمية توسيع دائرة اكتشاف المواهب لتشمل جميع المحافظات، وصولاً إلى كل لاعب يمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهله لتمثيل سورية بأفضل صورة، مضيفاً أنّ المرحلة الحالية تتطلب استثمار كل الموارد لتشكيل جيل من الرياضيين المتميزين.
كما طلب الإسراع في إعداد لائحة ترخيص الأكاديميات الرياضية، لتكون إطاراً مهنياً متكاملاً يضمن تطوير المواهب وصقل مهاراتها، تحت إشراف مدربين أكاديميين مؤهلين، مع مراعاة شروط السلامة والصحة، مؤكداً أنّ الفئات العمرية الصغيرة هي أساس بناء ثقافة رياضية سليمة وصياغة عقلية رياضية رائدة.
وأشار إلى أهمية استكمال عقد الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية المتبقية، خاصة اتحادي كرة القدم وكرة السلة، والإسراع في إنجاز المراسلات والإجراءات اللازمة لذلك.
وأكد السيد الوزير على تنظيم الفعاليات والمنتديات الرياضية التي تعكس قدرة سورية على التنظيم المثالي، مشيراً إلى فعالية “النصر لألعاب القوة” المقرر إقامتها غداً، والتي ستتحول إلى كرنفال جماهيري يجمع السوريين على المحبة والانتماء، ويبرز الصورة المشرقة للرياضة السورية.
وخلال الاجتماع، قدّم مدراء المديريات تقارير مفصلة عن الإنجازات والبرامج المنجزة، واستعرضوا الخطط المستقبلية، وناقشوا أبرز التحديات وسبل معالجتها، في خطوة تؤكد التزام الوزارة بدعم الرياضة وتحقيق قفزات نوعية تليق بتاريخ وإمكانات سورية الرياضية.




