في الاسبوع الأخير من الدوري الممتاز لكرة القدم جاءت النتائج كما اشتهتا فرق وكما لم تشتهي فرق وعليه تأهل أربعة أندية للدور (الحاسم) الذي يحدد بطل الدوري لموسم 2024- 2025 وتعالت أصواث كثيرة مثلما كانت تتعالى كل موسم من مواسم كرة القدم في بلدنا وأشارت إلى أن عمليات تهاون وتخاذل، جرت في الأسبوع الأخير وأدت إلى التلاعب بالنتائج وبالتالي كان ذلك سبباً في إبعاد فريق عن التأهل الى للبلاي أوف والدفع بفريق آخر إلى هذا الدور وبعد مرحلتين من وصول التنافس في الدور الحاسم جاءت نتائج المرحلة الثانية لتؤكد أن نظرية المؤامرة كانت نوعاً من الخيال وأن ما حصل في الأسبوع الأخير من الدوري كان أمرا طبيعيا وأن لابيع ولاشراء ولا تخاذل حصل.
فالمباراة التي جمعت الكرامة مع الوحدة في حلب وفاز بها الوحدة وهي بيت القصيد والمباراة التي جرت في إدلب وتعادل فيها الأهلي مع حطين وهي بين القصيد الثاني لم يكن فيهما أي نوع من أنواع التهاون والدليل أن الوحدة في المرحلة الثانية من البلاي اوف أوقف زحف الكرامة وفاز عليه وأن حطين أوقف زحف الأهلي وفاز عليه وبذلك اختلطت الأوراق وظهرت على الساحة جملة جديدة من الاحتمالات وقد يذهب اللقب في اتجاه مغاير للاتجاه الذي كان يسير معه.
في عالم كرة القدم كل شيء جائز وممكن وخاصة في دوريات بلدنا وكلنا يعرف ذلك ومن المستحسن أن لا ترمى الفرق بالشبهات وأن لا نطلق اتهامات ليس لها اساس من الصحة فكلنا ننظر إلى القادم وكلنا نحسن الظن والنوايا والأمران في غاية الأهمية لبناء جسد رياضي قوي.
علي شحادة