ما أقرته لجنة تسيير أمور اتحاد كرة القدم والمتعلق بتحديد أعمار اللاعبين في أندية الدوري الممتاز أثار ردود أفعال من اللاعبين المعنيين في القرار الذين سارعوا وفوضوا ثلاثة كبار منهم للدفاع عن وجهات نظرهم والاعتراض على ما تم إقراره وفق القنوات النظامية وهذا يعني عدم موافقتهم على ما تم اتخاذه من قبل اللجنة. ولأننا تنظر إلى الواقع الخاص برياضتنا من وجهة نظر المحب والحريص على انطلاقتها بشكل صحيح ودون ترك شوائب أو منقصات تقول: هناك تسرع من لجنة تسير الأمور وعجلة في اتخاذ القرارات المؤثرة على مسيرة اللعبة وشكلها ومضمونها للقادم من السنوات والتسرع لا يفيد أبداً وفي التأني وتقليب الأمور على عدة وجوه، واستشارة الخيرات وأهل الثقة حالة ضرورية للوصول إلى الوضع الأنسب والسير بطريق سليم لبناء كرة قدم في بلدنا تكون من القاعدة إلى من الهرم كياناً منسجما ومنظوراً وقابلاً لارتفاع المستوى الفني على صعيد الأندية وبالتالي صعيد المنتخبات
ونريد القول: إن انتظار وصول اتحاد كرة قدم جديد عبد الانتخابات القادمة يكون من خلال جمعيته العمومية المشرع والناظم والمنفذ لكل ما هو جديد على صعيد اللعبة بشكلها ومضمونها وطريقة وشكل ونظام المحلية مسابقاتها ونوعية وأعمار وزمن وارتباط اللاعبين مع أنديتهم بالشكل الذي يحافظ على قاعدة الحقوق والواجبات ومرونة التحرك وإمكانية التنفيذ.
في الانتظار والتروي أيها السادة فائدة الجميع. فهل يكون؟؟ أم أن التسرع سيتغلب على السرعة.