مع بداية كل موسم اعتاد البعض على اختلاق العراقيل وصناعة المشكلات أمام إدارات أنديتنا لإيقاف عجلة دورانها عن العمل دون أن تحدد أهدافها من وراء ذلك، وتكاد هي نفسها لا تدري ماذا تريد؟؟ اللهم سوى تعطيل أو فرملة مسيرة العمل في وقت تتجه الأنظار إلى الإدارات في مرحلة تمكين البناء التنظيمي والإقلاع بالألعاب استعداداً للموسم الجديد، المهم في الأمر نصب الحواجز وحفر الخنادق… وأمثلتنا على ذلك كثيرة، ونسوق هنا معاناة الإدارة الأهلاوية التي تنشغل في مثل هذه الأوقات في إعادة هيكلة كرتي القدم والسلة وبقية الألعاب، وفي الوقت ذاته وعلى جبهة أخرى تتصدى لسهام الانتقادات التي تأتي جزافاً من هنا وهناك، والمشكلة في الأمر أن هذه الانتقادات لا تتناول الجوانب الرياضية بل أموراً انشائية وتأتي من مدربين كانوا في يوم من الأيام نجوماً في ملاعبنا مما يسيئون لتاريخهم وإنجازاتهم وسمعتهم التي بنوها بالتعب والجهد والعرق.
هذه الأمور الإنشائية ليست من اختصاصهم كهدم ملعب كرة السلة الاسفلتي وإعادة تأهيله، علماً أن الملعب المذكور متعدد الأغراض فكما هو للسلة، هو للكرة الطائرة واليد والريشة.
تأتي هذه المطالب في وقت صعب وحساس مادياً وظروف قاسية تواجهها إدارة النادي وتحتار من أين تلبي مطالب الجميع (عقود اللاعبين، تجهيزات وألبسة، دفع الفواتير المتراكمة، تسديد نفقات سابقة للفنادق، ديون بالملايين متراكمة، رواتب…الخ،
نأمل من الجميع الحرص على أنديتنا والتوجه نحو الصالح العام ونكران الذات والأهواء الشخصية ومساعدة المجالس الإدارية كل حسب اختصاصه لبناء رياضة حقيقية منظورة والاسهام في نهضتها.