بانتهاء المنافسات المقررة للصعود إلى دوري الممتاز تأهل أربعة فرق ليصبح العدد هذا الموسم /١٦/ فريقاً بعد أن كان الموسم الفائت 12/فريقاً.
المتأهلون هم فرق أندية دمشق الأهلي والحرية وأمية وخان شيخون.
دمشق الأهلي الذي عاد له اسمه القديم وقد ذاق مع الحرية وأمية سابقاً حلاوة التباري في الدوري الممتاز أما خان شيخون فهذه المرة الأولى له التي سيلعب فيها بالدوري الأكثر اهتماماً في بلدنا، ومن المتوقع أن تعطي هذه الأندية دعماً لمسيرة الدوري من حيث زيادة عدد المباريات كذلك زيادة عدد اللاعبين الممتازين مع هذه الزيادة.
من الممكن أن نرى نوعاً من اللاعبين بمستوى فني مرتفع.
ومن المتوقع زيادة عدد المتفرجين والمتابعين للدوري.
أما الشيء المطلوب منها وهو الأهم فيتمثل بالثبات بالدوري والبقاء بين صفوفه وعدم العودة سريعاً للدرجة الأولى وحتى يكون لها ذلك لا بد من التعاقد مع لاعبين ممتازين فنيا قادرين على مقارعة الكبار ومنافسة الأقوياء وتسجيل النتائج الطيبة لأن اللعب في الدوري الممتاز ليس رحلة أو نزهة أو مشوار وانتهى زمانه ومكانه بل هو تنافس كبير ومشاركة في تقديم كرة قدم ذات طعم ولون ومذاق يرضي العشاق.
الوصول إلى الهدف كان صعباً والبقاء حيث تم الوصول والارتقاء أصعب فهل أنتم جاهزون يا جديد الدوري لمنازلة الأقوياء؟ سؤال أنتم من تجيب عليه وعن تنتظر!!!